السعايدة يرعى الاجتماع الثنائي الأردني - العُماني لتعزيز الأمن النووي على المنافذ الحدودية
عمّان، 28 أيلول 2024- افتتح رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن المهندس زياد السعايدة، الأسبوع الماضي أعمال الاجتماع الثنائي بين المملكة الأردنية الهاشمية وسلطنة عُمان الشقيقة، والذي نظّمته الهيئة بالتعاون مع شرطه عُمان السلطانيه ممثله في الاداره العامه للجمارك وبحضور خبراء ومختصين من الهيئة ومن وزارة الطاقة الأمريكية، بهدف تعزيز إجراءات الأمن النووي على المنافذ الحدودية وتبادل الخبرات والمعارف بين البلدين.
وأكد المهندس السعايدة خلال الكلمة الافتتاحية على أهمية اللقاءات الثنائية للاستفادة من التجارب والممارسات العالمية الفضلى وبناء القدرات وتعزيز المهارات الوطنية والعربية للكشف عن المواد الإشعاعية والنووية والتصدي للاتجار غير المشروع بها على المنافذ الحدودية وبما يساهم في تحقيق الأمن النووي المحلي والعالمي.
وشارك الوفد العُماني في عدّة جولات ميدانية شملت المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية بمدينة العقبة، واطلع خلالها على آلية العمل والأجهزة والتقنيات المتاحة لتعزيز منظومة الأمن النووي من خلال بوابات كشف إشعاعي حديثة ومتطورة يعمل عليها كوادر مؤهلة ومدربة للاستجابة للحوادث النووية والإشعاعية مزودة بأحدث التقنيات من أجهزة ثابتة ومختبرات كشف إشعاعي متنقلة بمواصفات عالية الدقة لتعزيز دور الهيئة التنظيمي والرقابي على القطاع، تخللها تنفيذ عدّة تمارين مشتركة في كل من محطة الركاب ومطار الملك حسين الدولي، والتقى الوفد بالمعنيين في الاستجابة للضبوطات الإشعاعية على المنافذ الحدودية، واطلع على إجراءات عمل الهيئة في شركة ميناء حاويات العقبة.
وفي ختام الزيارة، أعرب الوفد العُماني عن اعتزازه بالتعاون مع الهيئة وأشادوا بالجهود الأردنية المتقدمة في مجال الكشف الإشعاعي والإجراءات المتخذة للاستجابة للإنذارات والتعامل معها بكفاءة وفاعليـة ومهنية عالية.
فيما أكدّ المهندس السعايدة على أهمية تعزيز التعاون المشترك بين البلدين للاستمرار في تطبيق أعلى معايير الأمن النووي واستدامته.