لتعزيز مفهومي التميز والابداع وتحفيز الموظفين ذوي الاداء والسلوك المتميزين، وتسريع تقدمهم الوظيفي بما يسهم في ايجاد موارد بشرية كفؤة وحالة تنافسية ايجابية تشجع الموظفين على المبادرة والابداع وتطوير مهاراتهم ومعارفهم لرفع كفاءة العمل والانتاجية على اختلاف الفئات الوظيفية، فقد امنت الهيئة بأن الموظف هو المورد الأساسي والعنصر الأهم لنجاحها، وقامت بالتركيز على تطوير الموظفين وتأهيلهم بالطرق السليمة، وتقديم كل ما يزيد من رضاهم عن عملهم وقدرتهم على العطاء والإبداع لدعم مسيرتها، الامر الذي سينعكس ايجابياً على رضا وقناعة المتعاملين مع الهيئة عن مستوى جودة تقديم الخدمات المقدمة لهم وهو الامر الذي طالما نادى به جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين.

ولكون الاستثمار برأس المال البشري يعود بالمنفعة على كل من الموظف والهيئة ويحقق أهداف كل منهم، فقد اعتبرت الهيئة ان الموظف الذي يتحلى بشخصية وسلوك متميزين، ومبادر ومبدع ومبتكر، ويمتلك مؤهلات علمية وخبرات عملية تتناسب وطبيعة عمله، ولديه رؤية واضحة لما يريد تحقيقه في الهيئة، ويستفيد من الموارد المتاحة لديه بالشكل الأمثل، ويبذل كل ما يستطيع لتقديم الخدمة الأفضل لمتلقي الخدمة، ويسعى لتعزيز سمعة الهيئة والحفاظ عليها، وملتزم بمدونة السلوك الوظيفي وأخلاقيات الوظيفة العامة، هو مشروع موظف حكومي متميز ومثالي ، ودليل ذلك فوز كوكبة من موظفيها في جائزة الموظف الحكومي المتميز وجائزة الموظف المثالي، وحسب الاتي:

 


صلاح محمد خزاعلة

فاز بجائزة الموظف المثالي في الخدمة المدنية في دورتها العاشرة لعام 2017 عن الفئة الاولى عن فئة الموظف المساند المتميز


 


حسان محي الدين كناكرية

فاز بجائزة الموظف المثالي في الخدمة المدنية في دورتها العاشرة لعام 2017 عن الفئة الثالثة عن فئة الموظف المساند المتميز


 


رشيد احمد صفيه

فاز بجائزة الملك عبدالله الثاني للتميز في دورتها الثامنة بالمرتبة الخامسة عن فئة الموظف المساند المتميز